لا يدور الجدل حول حمض الهيالورونيك مقابل النياسيناميد حول اختيار أحدهما دون الآخر، بل يدور حول فهم أدوارهما التكميلية في العناية بالبشرة. يمكن أن يكون لهم تأثيراً ممتازاً عند استخدامهما معًا، ومعالجة مشاكل البشرة المختلفة وتلبية أنواع البشرة المختلفة. يعد العثور على التوازن الصحيح والتركيبة التي تناسب احتياجات بشرتك أمرًا بالغ الأهمية للحصول على بشرة صحية ومشرقة.
يشتهر كل من حمض الهيالورنيك و نياسيناميد بفوائده المميزة. حمض الهيالورونيك، وهو مرطب طبيعي، مشهور بخصائصه الاستثنائية في الاحتفاظ بالرطوبة، مما يعزز بشرة ممتلئة ونضرة. وفي الوقت نفسه، يتميز النياسيناميد، أو فيتامين ب3، بصفات متعددة الاستخدامات، بدءًا من تهدئة الالتهاب وحتى توحيد لون البشرة.
حمض الهيالورونيك (HA) هو مادة طبيعية في البشرة تساعد في الحفاظ على الرطوبة،. يتمتع هذا الجزيء بقدرة مائية مذهلة، مما يجعله عامل ترطيب استثنائي.
أهم فوائده للبشرة
- إن قدرة هذا المركب على جذب الرطوبة والاحتفاظ بها تجعلها وسيلة فعالة لترطيب البشرة، مما يوفر بشرة نضرة.
- كما أنه من خلال الاحتفاظ بالرطوبة، يمكن لـ حمض الهيالورنيك أن يملأ الخطوط الدقيقة والتجاعيد مؤقتًا، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة.
- تتحمله معظم أنواع البشرة جيدًا بشكل عام، بما في ذلك البشرة الحساسة والمعرضة لحب الشباب.
كيف يعمل حمض الهيالورونيك على أنواع البشرة المختلفة؟
- البشرة الجافة: يعد حمض الهيالورونيك مناسب للبشرة الجافة، لأنه يجدد الرطوبة ويساعد في الحفاظ على مستويات الترطيب.
- البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب: يمكن أن يفيد البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب من خلال توفير الترطيب دون انسداد المسام أو إضافة الزيوت الزائدة.
النياسيناميد، المعروف أيضًا باسم فيتامين ب3، هو مكون متعدد الاستخدامات للعناية بالبشرة معروف بمجموعة واسعة من الفوائد. خصائصه المضادة للالتهابات والتفتيح ومضادات الأكسدة تجعله خيارًا شائعًا في إجراءات العناية بالبشرة.
فوائد النياسيناميد:
- يهدئ النياسيناميد الاحمرار ويساعد على التحكم في حالات الجلد الالتهابية مثل حب الشباب والعد الوردي.
- يقلل بشكل كبير من البقع الداكنة وفرط التصبغ وتفاوت لون البشرة.
- تنظيم إنتاج الزهم: يمكن أن يساعد النياسيناميد في توازن إنتاج الزيت، مما يجعله مفيدًا لأنواع البشرة الدهنية أو المختلطة.
كيف يعمل النياسيناميد على أنواع البشرة المختلفة؟
- البشرة الحساسة: طبيعته اللطيفة تجعل النياسيناميد مناسبًا للبشرة الحساسة، مما يوفر تأثيرًا مهدئًا ويقلل الحساسية.
- البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب: يمكن أن يساعد النياسيناميد في التحكم في الزيوت الزائدة ومنع ظهور البثور عن طريق تنظيم إنتاج الزهم.
- الشيخوخة أو الجلد المتضرر من الشمس: قدرة النياسيناميد على تحسين مرونة الجلد ومعالجة الخطوط الدقيقة تجعله إضافة رائعة إلى إجراءات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة.
اختيار الأنسب حسب نوع البشرة:
إن الجمع بين المكونين يعد أفضل من استخدام أحدهما دون الآخر حيث:
- بالنسبة للبشرة الجافة:. يوفر حمض الهيالورنيك الترطيب، بينما يساعد النياسيناميد على الاحتفاظ بالرطوبة ويحسن حاجز الجلد.
- البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب: قد يكون النياسيناميد مفضلاً لخصائصه المنظمة للدهون، ولكن الترطيب الخفيف لحمض الهيالورونيك يمكن أن يكمل البشرة الدهنية دون التسبب في ظهور البثور.
- البشرة المختلطة: قد يعمل الجمع بين كلا المكونين بشكل جيد لتنظيم إنتاج الزيت ومعالجة لون البشرة غير المتساوي.
إعداد: دلال ادريس
المراجع: